428

سقيت الردى في ميعة العمر والصبا

وأوكى على ما في العياب أثيم

فيا ويح للإنسان يحيا وينقضي

كأن لم تورثه الحياة رءوم

وما نحن إلا الهاجمون على الردى

فنفس الفتى عون له وخصيم

وكل امرئ يحدوه للموت حينه

وللموت جذب لو فطنت وخيم

وما أحد باق وسوف يضمنا

وإياك بطن الأرض وهي جسوم

अज्ञात पृष्ठ