195

أو شئت في ظل أغصان موسوسة

تنأى وتدنو كما يختال نشوان

جريت في حلبة السراء منتصفا

من الزمان كمن ضرته أزمان

ولي الجبال عرايا غير كاسية

والبحر والريح سمار وندمان

إن فاتني من ذكي الورد نفحته

فلي بذكرك ريحان وسوسان

وإنما حبب الأجبال أنكم

كنتم تحبونها والوصل فينان

अज्ञात पृष्ठ