50

दीवान हमासा

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

प्रकाशक

دار القلم

प्रकाशक स्थान

بيروت

(كل امْرِئ يجْرِي إِلَى ... يَوْم الْهياج بِمَا استعدا) (لما رَأَيْت نِسَاءَنَا ... يفحصن بالمعزاء شدا) ٣ - (وبدت لميس كَأَنَّهَا ... بدر السَّمَاء إِذا تبدى) ٤ - (وبدت محاسنها الَّتِي ... تخفى وَكَانَ الْأَمر جدا) ٥ - (نازلت كبشهم وَلم ... أر من نزال الْكَبْش بدا) ٦ - (هم ينذرون دمي وأنذر ... إِن لقِيت بِأَن اشدا) ٧ - (كم من أَخ لي صَالح ... بواته بيَدي لحدا) ٨ - (مَا إِن جزعت وَلَا هلعت ... وَلَا يرد بكاي زندا) ــ وَالْقد أَرَادَ بِهِ اليلب وَهُوَ شبه درع كَانَ يتَّخذ من الْجلد الْغَيْر المدبوغ ١ - كل امْرِئ هَذَا كَمَا قيل فِي الْمثل قبل الرماء تملأ الكنائن ٢ - قَوْله يفحصن بالمعزاء أَي يؤثرن فِيهَا من شدَّة الجري والمعزاء الأَرْض الصلبة وشدا مفعول لَهُ أَي يفحصن لشدهن ٣ - لميس اسْم امْرَأَة أَي برزت هَذِه الْمَرْأَة كاشفة عَن وَجههَا كَأَنَّهُ بدر السَّمَاء إِذا تبدى وَإِنَّمَا فعلت ذَلِك إِمَّا للتشبيه بالإماء لتأمن السباء وَإِمَّا لما داخلها من الرعب ٤ - بَدَت محاسنها ظَهرت ٥ - كَبْش الكتيبة رئيسها يَقُول لما رَأَيْت الشدَّة نازلت كَبْش الْأَعْدَاء وَلم يرد عني الْفَزع من منازلته ٦ - بِأَن أَشد أَي بِأَن أحمل عَلَيْهِم يَقُول هم ينذرون أَنهم إِن لقوني قتلوني وَأَنا أنذر إِن لقيتهم حملت عَلَيْهِم ٧ - بوأته أنزلته أَي كم من أَخ لي موثوق فجعت بِهِ ٨ - الْهَلَع أَشد الْجزع مَعَ عدم الصَّبْر ويستعملون الزند فِي معنى الشَّيْء الْقَلِيل كَمَا يستعملون النقير والقطمير

1 / 51