82

दीवान फव्ज़ी मकलूफ

ديوان فوزي المعلوف

शैलियों

تسر بمولود وتأسى لراحل

وطالعه رهن الفناء وغاربه

لعمرك إن العيش صفقة خاسر

إذا وزنت لذاته ومتاعبه

يمر لماما كالخيال صفاؤه

عليك، وتبقى - ما بقيت - نوائبه

وتقضي سني العمر سعيا لمطلب

فتقضي، ولا يقضى الذي أنت طالبه

فما أحقر الدنيا وأشقى نزيلها

ومرجعه هذا الثرى وغياهبه!

अज्ञात पृष्ठ