86

दीवान

ديوان مهيار الديلمي

शैलियों

कविता

تزحرفت الدنيا فصبا لها

مقارضة يخشى غدا ما ينوبها

72

و كان فتى أيامه وابن لينها

و أنت أبوها المتقي ومهيبها

73

و قاس كأن الجمر فلذة كبده

يرى بالدماء نحلة يستذيبها

74

مخوف نواحي الخلق عجم طباعه

إذا عولجت مر اللحاظ مريبها

75

إذا هم في أمر بعاجل فتكة

على غرار لم يلتفت ما عقيبها

76

و ذو لوثة مناه سلطان رأيه

منى غره محداجها وكذوبها

77

و لم يك ذا خير فشاور شره

و ما الشر إلا أرض تيه يجوبها

78

يواثب من ظهر الوزارة ريضا

زلوقا وقد أعيا الرجال ركوبها

79

و مد بكف العنف فضل عنانها

فعادت له أفعى حدادا نيوبها

80

رمى الناس عن قوس وأعجب من رمى

يد أرسلت سهما فعاد يصيبها

81

पृष्ठ 87