و تنكر أضفاري كأن لم تر الصبا
سقى و رقى يوما وهز قضيبي
12
و لم ألقى أشراكا فأثنى حبالها
على ما اشتهت من أعين وقلوب
13
فما زال ممسي الزمان ومصبحي
بأسماله حتى استرد قشيبي
14
فداء بني عبد الرحيم وودهم
هوى كل ممذوق الوداد مريب
15
و لا برحت تسقي الحسين وعرضه
بملآن من فيض الثناء سكوب
16
مجلجلة الأرجاء صادق برقها
حلوب لماء الشعر غير خلوب
17
مرتها رياح الشكر حتى تلاحمت
بما نسجتها من صبا وجنوب
18
فصابت فعمت ما سقته فأخصبت
على أنها لم تسق غير خصيب
19
و جازاه ملكا في الجزاء فضيلة
و أدى ثواب الشكر حق مثيب
20
أخى وأخى الموروث غير موافق
و مولاي وابن العم غير نسيب
21
पृष्ठ 39