237

दीवान

ديوان مهيار الديلمي

शैलियों

कविता

و يقنعني منه ظهارة وجهه

فلا أسأل التفتيش كيف مغيبه

22

و من طال عن خبر الأخلاء بحثه

ليبلوهم لم يخل مما يريبه

23

دعيني يكن خصمي زماني وحده

و تكفيك لي أحداثه وخطوبه

24

هو الطرف غرت رحلتي خطواته

و زمت فكان الليث صعبا ركوبه

25

أصافح من كفيه صل خديعة

لغير التحايا أهله ورحيبه

26

و لولا رجال هم أساة جروحه

جرت بدمي أظفاره ونيوبه

27

لتسق بني عبد الرحيم أكفهم

فأروى الحيا وكافه وصبيبه

28

و ما السيل ذو الدفاع يرغو جفاؤه

بأمرع من واد نداهم يصوبه

29

هم القاتلون الأزم والعام مسنت

يقطب في وجه المسيم جدوبه

30

و هم إن شكا الفضل الغريب انفراده

قبائله دون الورى وشعوبه

31

पृष्ठ 239