199

दीवान

ديوان مهيار الديلمي

शैलियों

कविता

ترى المجد في أطرافها خافق الحشا

سرورا بما ضمت وأنت كئيب

92

و بغداد طلق وجهها متبسم

و للملك من بعد الخمود شبوب

93

بشائر لي في مثلهن مواقف

أصدق فيها والزمان كذوب

94

مجرية فيكم كأن عيونها

لها خلف أستار الغيوب ثقوب

95

تمر لكم طيرى يمينا بزجرها

على مشهد مني وحين أغيب

96

نشدتكم بالله كيف رأيتم

مناجحها والعائفات تخيب

97

فقولوا نعم وفقت وأرعوا ذمامها

غدا وغد للناظرين قريب

98

بكم يا بني عبد الكريم أنجلي القذى

و أصبح وعر الجود وهو لحيب

99

إذا أجدبت أرضى وسدت مواردي

فعنكم لي روضة وقليب

100

पृष्ठ 201