244

दीवान

ديوان ابن دارج القسطلي

शैलियों

कविता

فمشى إليك به الزحام كأنه

عان يقصر خطوه تكبيله

62

مبهور أنفاس الحياة كظيمها

وغضيض لحظ الناظرين كليله

63

حتى تنفس روحه في راحة

علياء مقبولا بها تقبيله

64

ورفعت ناظره بنظرة باسط

للأمن مبلوغا بها تأميله

65

فأريته كيف ارتجاع حياته

ولتلك أيسر ما بدأت تنيله

66

من فيض عرف تستقل كثيره

ولقد يزيد على الرجاء قليله

67

نزلا يذكره العراق ومصره

ملكا ودجلته يداك ونيله

68

وشروق شمس لا يحين غروبها

في برد ظل لا يحور ظليله

69

ورأي صريع الخطب كيف تقله

ورأى عثور الجد كيف تقيله

70

ورأى ذليل الحق كيف تعزه

ورأى عزيز الشرك كيف تديله

71

पृष्ठ 244