147

दीवान

ديوان ابن دارج القسطلي

शैलियों

कविता

وأتيت بحدل وهو يرفع منبرا

للدين والدنيا ويخفض منبرا

52

أوخططت بين جفانها وجفونها

حرما أبت حرمانه أن تحفرا

53

تلك البحور تتابعت وخلفتها

سعيا فكنت الجوهر المتخيرا

54

ولقد نموك ولادة وسيادة

وكسوك عزا وابتنوا لك مفخرا

55

فعمرت بالإقبال أكرم أكرم

ملكا ورثت علاه أكبر أكبرا

56

وشمائل عبقت بها سبل الهدى

وذرت على الآفاق مسكا أذفرا

57

أهدى إلى شغف القلوب من الهوى

وألذ في الأجفان من طعم الكرى

58

ومشاهد لك لم تكن أيامها

ظنا يريب ولا حديثا يفترى

59

لاقيت فيها الموت أسود أدهما

فذعرته بالسيف أبيض أحمرا

60

ولو اجتلى في زي قرنك معلما

لتركته تحت العجاج معفرا

61

पृष्ठ 147