لا حبذا الشيب الوفي وحبذا
ظل الشباب الخائن الغدار
72
وطري من الدنيا الشباب وروقه
فإذا انقضى فقد انقضت أوطاري
73
قصرت مسافته وما حسناته
نزداد هما كلما ازددنا غنى
والفقر كل الفقر في الإكثار
75
ما زاد فوق الزاد خلف ضائعا
إني لأرحم حاسدي لحر ما
نظروا صنيع الله بي فعيونهم
لا ذنب لي كم رمت كتم فضائلي
وسترتها بتواضعي فتطلعت
أعناقها تعلو على الأستار
80
ومن الرجال معالم ومجاهل
ومن النجوم غوامض ودراري
81
पृष्ठ 283