فكأنما ملؤوا عياب دروعهم
وكأنما صنع السوابغعزه
ماء الحديد فصاغ ماء قرار
22
فتدرعوا بمتون ماء جامد
أسد ولكن يؤثرون بزادهم
والأسد ليس تدين بالإيثار
24
يتزين النادي بحسن وجوههم
يتعطفون على المجاور فيهم
من كل من جعل الظبى أنصاره
وكرمن فاستغنى عن الأنصار
27
والليث إن بارزته لم يعتمد
إلا على الأنياب والأظفار
28
وإذا هو اعتقل القناة حسبتها
زرد الدلاص من الطعان برمحه
مثل الأساور في يد الإسوار
30
पृष्ठ 278