206

दीवान

ديوان علي بن محمد التهامي

शैलियों

कविता

فيسراه لنيل أو عنان

ويمناه لرمح أو حسام

22

وطوقني صنائع ليس تخفى

وكيف خفاء أطواق الحمام

23

لقد أحيى المكارم بعد موت

وشاد بناءها بعد انهدام

24

ويقسم ماله في كل وفد

كلحم البدن في البلد الحرام

25

بصفحة خده للبشرماء

كمثل الماء في صفح الحسام

26

ولم أر قبله أسدا يلاقي

ضيوفا بالتحية والسلام

27

يزر الدرع منه على هزبر

أبي شبل مخالبه دوام

28

فتى لقي الوغى قبل اثغار

وقاد جيوشها قبل احتلام

29

فليس يراح للغمرات حتى

يراع الحوت في اللجج العظام

30

يغادر قرنه والرمح فيه

صليبا بين رهبان قيام

31

पृष्ठ 208