155

ترقرق لؤلؤ الأندء فيها

كما امتلأت عيون من دموع

12

ولست بواثق بجفون عيني

وقد أظهرن ما أخفت ضلوعي

13

ومن يستكتم الأجفان حبا

فقد ألقى هواه إلى مذيع

14

سقى الله الحيا نجدا فإني

لذو قلب إلى نجد نزوع

15

سقاه وابل غدق ملث

له جود كجود أبي المنيع

16

ولو يحكي أنامله سحاب

لكان الدهر منه في ربيع

17

نزلت به فقابلني بوجه

أغر كغرة الفجر الصديع

18

وماء من بشاشته زلال

وروض من مكارمه مريع

19

له يد محسن وحياء جان

وجود مبذر وعلى جموع

20

ورأي مجرب وقتال غر

وذمة حافظ وندى مصيع

21

पृष्ठ 157