ثنى الخيل عن ماء الفرات صوادرا
فكان لها ورد الخليجين موردا
22
يطير على أرباض خرشنة بها
لوافح يهتكن المنيف المشيدا
23
حريقا يغشي الجدر حتى كأنما
لبسن حبير الوشي مثنى وموحدا
24
إذا الغرض المنصوب بات معصفرا
بطائر سهم منه أصبح أسودا
25
فبات على البرج المطلكأنما
يلاحظ منه فرقدا ثم فرقدا
26
و بث السرايا حولها فتفرقت
كما بثت الريح الحيا فتبددا
27
فبات مغذا في السلاحو موجفا
مغيرا عليهم في البلادو منجدا
28
يؤانس منهم كل ليث حفيظة
على الطرف وحشي الشمائل أغيدا
29
كأن رماح الخط حول بيوتهم
على صهوات الخيل درا مبددا
30
عرضت على البيض الرقاق أسودهم
و سقت المها حوا إليها وسهدا
31
पृष्ठ 244