و ما مات حتى أنحل الحب جسمه
فلم يبق فيه للترابنصيب
البحر : - 1
لما مضى يومك في اللذات
و أقبل الليل على ميقات
و مد حتى صرن مظلمات
مثل البدور الزهر طالعات
و سرج كالشهب ذاكيات
زاهرة كزاهر النبات
و أكلب تستغرق الصفات
إلى دماء الصيد صاديات
سواقط الأرجاء ساكنات
فعن من سرب ومن ظبات
पृष्ठ 196