كأنما الجارح المرهوب يحذره
فليس يوفي عليه جارح ذهبا
32
و سهم فوارة ما ارتد رائده
حتى أصاب من العيوق ما طلبا
33
أوفى ولم تثنه حرب الشمالو قد
لاقتهفاعتركا في الجو واحتربا
34
كأن بركته درع مضاعفة
تقل رمح لجين منه منتصبا
35
و القصر يبسم في وجه الضحى فترى
وجه الضحى عندما أبدى لنا شحبا
36
يبيت أعلاه بالجوزاء منتطقا
و يغتدي برداء الغيم محتجبا
37
تطأمن نحوه الإيوان حين سما
ذلا فكيف تضاهي فارس العربا
38
إذا القصور إلى أربابها انتسبت
أضحى إلى القمة العلياء منتسبا
39
فصله لا وصلتك الحادثاتو لا
زالت سعودك فيه تنفذ الحقبا
40
पृष्ठ 104