403

فلم أزل أختلها وتختتل ،

وإنما نختلها إلى أجل

104

عمدت منها لكبير مفرد

يمشي بعنق كالرشاء المحصد

105

طار ، وما طار ليأتيه القدر ،

وهل لما قد حان سمع أو بصر ! ؟

106

حتى إذا جدله كالعندل ،

أيقنت أن العظم غير الفصل

107

ذاك ، على ما نلت منه ، أمر

عثرت فيه وأقال الدهر !

108

خير من النجاح للإنسان

109

صحت إلى الطباخ : ماذا تنتظر ؟

انزل عن المهر ، وهات ما حضر

110

جاء بأوساط ، وجرد تاج ،

من حجل الصيد ومن دراج

111

فما تنازلنا عن الخيول ،

يمنعنا الحرص عن النزول

112

وجيء بالكأس وبالشراب ،

فقلت : وفرها على أصحابي !

113

पृष्ठ 405