228

أيا ظالما ، أمسى يعاتب منصفا !

أتلزمني ذنب المسيء تعجرفا ؟

2

بدأت بتنميق العتاب ، مخافة ال

عتاب ، وذكري بالجفا ، خشية الجفا !

3

أوافي ، على علات عتبك ، صابرا

وألفى ، على حالات ظلمك ، منصفا

4

و كنت ، إذا صافيت خلا ، منحته

بهجرانه وصلا ، ومن غدره وفا

5

فهيج بي هذا الكتاب صبابة ،

و جدد لي هذا العتاب تأسفا

6

فإن أدنت الأيام دارا بعيدة

شفى القلب مظلوم من العتب واشتفى !

7

فإن كنته أقررت بالذنب ، تائبا ،

وإن لم أكن أمسكت عنه ، تألفا !

البحر : مجزوء الوافر 1

पृष्ठ 228