211

أيا غوثاه ، يا الل

ه هذا الأمر ما أفظع ! !

البحر : طويل 1

أبى غرب هذا الدمع إلا تسرعا

ومكنون هذا الحب إلا تضوعا

2

وكنت أرى أني مع الحزم واحد ،

إذا شئت لي ممضى وإن شئت مرجعا

3

فلما استمر الحب في غلوائه ،

رعيت مع المضياعة الحب ما رعى

4

فحزني حزن الهائمين مبرحا ،

و سري سر العاشقين مضيعا

5

خليلي ، لم لا تبكياني صبابة ،

أأبدلتما بالأجرع الفرد أجرعا ؟

6

علي ، لمن ضنت علي جفونه

غوارب دمع يشمل الحي أجمعا

7

وهبت شبابي ، والشباب مضنة ،

لأبلج من أبناء عمي ، أروعا !

8

أبيت ، معنى ، من مخافة عتبه ،

و أصبح ، محزونا ، وأمسي ، مروعا !

9

فلما مضى عصر الشبيبة كله ،

وفارقني شرخ الشباب ، مودعا

10

تطلبت بين الهجر والعتب فرجة ،

فحاولت أمرا ، لا يرام ، ممنعا

13

पृष्ठ 211