349

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

وعاضها الإصلاح من فسادهم

وطهر القبور من أجسادهم

حتى خلا ملحود كل قبر

من كل مرتد عظيم الكفر

عصابة من شيعة الشيطان

عدوة لله والسلطان

فخرمت أجسادها تخرما

وأصليت أرواحهم جهنما

ووجه الإمام في ذا العام

عبد الحميد وهو كالضرغام

إلى ابن داود الذي تقلعا

في جبلي شذونة تمنعا

فحطه منها إلى البسيط

كطائر آذن بالسقوط

ثم أتى به إبى الإمام

إلى وفي العهد والذمام

~ غزا بطليوس وما يليها

فلم يزل يسومها بالخسف

وينتحيها بسيوف الحتف

पृष्ठ 349