345

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

مشاهد من أعظم المشاهد

على يدي عبد الحميد القائد

لما غزا إلى بني ذي النون

فكان فتحا لم يكن بالدون

إذا جاوزوا في الظلم والطغيان

بقتلهم لعامل السلطان

وحاولوا الدخول في الأذية

حتى غزاهم أنجد البرية

فعاقهم عن كل ما رجوه

بنقضه كل الذي بنوه

وضبطه الحصن العظيم الشان

أشتبين بالرجل وبالفرسان

ثم مضى الليث إليهم زحفا

يختطف الأرواح منهم خطفا

فانهزموا هزيمة لن ترفدا

وأسلموا صنوهم محمدا

وغيره من أوجه الفرسان

مغرب في مأتم الغربان

مقطع الأوصال بالسنابك

من بعد ما مزق بالنيازك

पृष्ठ 345