339

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

فخرب العمران من ببشتر

وأذعنت شاط لرب العسكر

فأدخل العدة والعديدا

فيها ولم يترك بها عنيدا

ثم انتحى بعد حصون العجم

فداسها بالقضم بعد الخضم

ما كان من سواحل البحور

منها وفي الغابات والوعور

وأدخل الطاعة في مكان

لم يدر قط طاعة السلطان

ثم رمى الثغر بخير قائد

وذادهم عنه بخير ذائد

به قما الله ذوي الإشراك

وأنقذ الثغر من الهلاك

وانتاش من مهواتها تطيله

وقد جرت دماؤها مطلوله

وطهر الثغر وما يليه

من شيعة الكلإفر ومن ذويه

ثم انثنى بالفتح والنجاح

قد غير الفساد بالصلاح

पृष्ठ 339