331

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

فقدم الخيل إليها مسرعا

واحتلها من يومه تسرعا

فخفها بالخيل والرماة

وجملة الحماة والكماة

فاطلع الرجل على أنقابها

واقتحم الجند على أبوابها

فأذعنت ولم تكن بمذعنه

واستسلمت كافرة لمؤمنه

فقدمت كفارها للسيف

وقتلوا بالحق لا بالحيف

وذاك من يمن الإمام المرتضى

وخير من بقي وخير من مضى

ثم انتحى من فوره ببشترا

فلم يدع بها قضيبا أخضرا

وحطم النبات والزروعا

وهتك الرباع والربوعا

فإذ رأى الكلب الذي رآه

من عزمه في قطع منتواه

ألقى إليه باليدين ضارعا

وسال أن يبقي عليه وادعا

पृष्ठ 331