329

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

وخير ما فيه من السرور

موت ابن حفصون به الخنزير

فاتصل الفتح بفتح ثان

والنصر بالنصر من الرحمن

وهذه الغزاة تدعى القاضيه

وقد أتتهم بعد ذاك الداهيه

وبعدها كانت غزاة بلده

وهي التي أودت بأهل الرده

وبدؤها أن الإمام المصطفى

أصدق أهل الأرض عدلا ووفا

لما أتته ميتة الخنزير

وأنه صار إلى السعير

كاتبه أولاده بالطاعه

وبالدخول مدخل الجماعه

أن يقرهم على الولايه

على درور الخرج والجبايه

فاختار ذلك الإمام المفضل

ولم يزل من رأيه التفضل

ثم لوى الشيطان رأس جعفر

وصار منه نافخا في المنخر

पृष्ठ 329