319

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

لو خايل البحر ندى يديه

إذا لجت عفاته إليه

لغاض أو لكاد أن يغيضا

ولاستحى من بعد أن يفيضا

من أسبغ النعمى وكانت محقا

وفتق الدنيا وكانت رتقا

سامية في خيلها المسومه

وجاب عنها دامسات الظلمه

وجدد الملك الذي قد أخلقا

حتى رست أوتاده واستوسقا

وجمع العدة والعديدا

وكثف الأجناد والحشودا

ثم غزا في عقب عام قابل

فجال في شذونة والساحل

ولو يدع رية والجزيره

حتى كوى أكلبها الهريره

حتى أناخ في ذرى قرمونه

بكلكل كمدرة الطاحونه

على الذي خالف فيها وانتزى

يعزى إلى سوادة إذا اعتزى

पृष्ठ 319