316

दीवान

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

शैलियों

कविता

وبعدها مدينة الشنيل

ما أذعنت للصارم الصقيل

لما غزاها قائد الأمير

باليمن في لوائه المنصور

فأسلمت ولم تكن بالمسلمه

وزال عنها أحمد بن مسلمه

وبعدها في آخر الشهور

من ذلك العام الزكي النور

أرجفت القلاع والحصون

كأنما ساورها المنون

وأقبلت رجالها وفودا

تبغي لدى إمامها السعودا

وليس من ذي عزة وشده

إلا توافوا عند باب السده

قلوبهم باخعة بالطاعه

قد أجمعة ا الدخول في الجماعه

وبعد حمد الله والتمجيد

وبعد شكر المبدئ المعيد

أقول في أيام خير الناس

ومن تحلى بالندى والباس

पृष्ठ 316