البحر : كامل تام 1
أهلا وسهلا بالذين أودهم
وأحبهم في الله ذي الآلاء
2
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى
غر الوجوه وزين كل ملاء
3
يسعون في طلب الحديث بعفة
وتوقر و سكينة وحياء
4
لهم المهابة والجلالة والنهى
وفضائل جلت عن الإحصاء
5
ومداد ما تجري به أقلامهم
أزكى وأفضل من دم الشهداء
6
पृष्ठ 1
يا طالبي علم النبي محمد
ما أنتم وسواكم بسواء
البحر : كامل تام 1
ليس السليم سليم أفعى حرة
لكن سليم المقلة النجلاء
2
पृष्ठ 2
نظرت ولا وسن يخالط عينها
نظر المريض بسورة الإغفاء
البحر : مجزوء الكامل 1
با ما يفتح أوله فيقصر ويمدو المعنى مختلف / بالا تركنن إلى الهوى
واذكر مفارقة الهواء
2
يوما تصير إلى الثرى
ويفوز غيرك بالثراء
3
كم من صغير في رجا
بئر لمنقطع الرجاء
4
غطى عليه بالصفا
أهل المودة والصفاء
5
ذهب الفتى عن أهله
أين الفتي من الفتاء
6
زال السنا عن ناظري
ه وزال عن شرف السناء
7
ما زال يلتمس الخلا
حتى توحد في الخلاء
8
فانظر لسهمك في غرا
ن فلم يمتع بالنساء
9
وأرى العشا في العين أك
ثر ما يكون من العشاء
10
وأرى الخوى يذكي عقو
ل ذوي التفكر في الخواء
11
पृष्ठ 3
ولرب ممنوع العرا
ولسوف ينبذ بالعراء
12
من خاف من ألم الحفا
فليجتنب مشي الحفاء
13
كم من توارى بالنقا
بعد النظافة والنقاء
14
وأخو الغرا من لا يزا
ل بما يضر أخا غراء
15
إن الحياة مع الحيا
وأرى البهاء مع الحياء
16
عقل الكبير من الورى
في الصالحات من الوراء
17
لو تعلم الشاة النجا
منها لجدت في النجاء
18
وأرى الدوا طول السقا
م فلا تفرط في الدواء
19
وإذا سمعت وحى الزما
ن فلا تقصر في الوحاء
20
فلربما ودى السفا
نحو السفا أهل السفاء
21
पृष्ठ 4
يا ابن البرى إن الأحب
ة يوذنونك بالبراء
22
فكل الفنا إن لم تجد
حلا فإنك في الفناء
23
وأراك قد حال العمى
ما بين عينك والعماء
24
فانظر لعينك في الجلا
إن خفت من يوم الجلاء
25
فلربما ودى الفضا
متزوديه إلى الفضاء
26
فاهدأ هديت إلى الذكا
إن كنت من أهل الذكاء
27
فالمرء نبه بالعفا
إن لم يفكر في العفاء
28
سيضيق متسع الملا
بالمخرجين من الملاء
29
فارغب لربك في الجدا
ما أنت عنه ذو جداء
30
توصي وعقلك في بذا
فلذاك رأيك ذو بذاء
31
पृष्ठ 5
فكأنما ريح الصبا
تجري بطلاب الصباء
32
باعوا التيقظ بالكرى
فعقولهم بذرى كراء
33
فكأنهم معز الأبا
أو كالحطام من الأباء
34
كم من عظام باللوى
قد فارقت خفق اللواء
35
وأرى الغنى يدعو الغني
إلى الملاهي والغناء
36
يمضي الإنا بعد الإنا
ومناه في ملء الإناء
37
فلربما فضح الرجا
ل ذوي اللحى كشف اللحاء
38
ولربما صاد العدى
ذا السبق في صيد العداء
39
ولربما هجر البنا
بعد التأنق في البناء
40
فليستو أهل الكبا
وذوو التعطر بالكباء
41
पृष्ठ 6
ولرب ماء ذي روى
يحتاج فيه إلى الرواء
42
دوكل شيء للبلاء
43
كم من إنا يفني الليا
لي ثم يفنى بالأناء
44
وأرى القرى ما لا يدو
م على الزمان لذي قراء
45
وذووالسوى يرث الفتى
ولينزعن من السواء
46
حب النساء إلى قلى
وأرى الصلاح مع القلاء
47
ماء الحياة روى وأني
للمجلى بالرواء
48
كم من إيا شمس رأي
ت ولا ترى مثل الأياء
49
ل وبعده يوم اللقاء
50
ولتخرجن من الغماء
51
पृष्ठ 7
فانظر لسمهك في غرا
لا تستقيم بلا غراء
52
واحذر صلى نار الجحي
م فإنه شر الصلاء
53
فجرى الشباب يزول عن
ك وقل ما أغنى الجراء
54
وأرى الغذا لا يستطا
ع فمن لنفسك بالغذاء
55
كم قد وردت إلى أضا
وصدرت عن ذاك الإضاء
56
با ما يفتح أوله فيقصر ويكسر فيمد والمعنى مختلف / باوأراك تنظر في السحا
لا ضير في نظر السحاء
57
पृष्ठ 8
شمس الضحى طلعت علي
ك ولا ترى شمس الضحاء
البحر : متقارب تام 1
ومن تك نزهته قينة
وكأس تحث وأخرى تصب
2
पृष्ठ 9
فنزهتنا واستراحتنا
تلاقي العيون ودرس الكتب
البحر : بسيط تام 1
لن تستطيع لأمر الله تعقيبا
فاستنجد الصبر أوفاستشعر الحوبا
2
وافزع إلى كنف التسليم وارض بما
قضى المهيمن مكروها ومحبوبا
3
إن العزاء إذا عزته جائحة
ذلت عريكته فانقاد مجنوبا
4
فإن قرنت إليه العزم أيده
حتى يعود لديه الحزن مغلوبا
5
فارم الأسى بالأسى يطفي مواقعها
جمرا خلال ضلوع الصدر مشبوبا
6
من صاحب الدهر لم يعدم مجلجلة
يظل منها طوال العيش منكوبا
7
إن البلية لا وفر تزعزعه
أيدي الحوادث تشتيتا وتشذيبا
8
ولا تفرق ألاف يفوت بهم
بين يغادر حبل الوصل مقضوبا
9
لكن فقدان من أضحى بمصرعه
نور الهدى وبهاء العلم مسلوبا
10
أودى أبو جعفر والعلم فاصطحبا
أعظم بذا صاحبا إذ ذاك مصحوبا
11
पृष्ठ 10
إن المنية لم تتلف به رجلا
بل أتلفت علما للدين منصوبا
12
أهدى الردى للثرى إذ نال مهجته
نجما على من يعادي الحق مصبوبا
13
كان الزمان به تصفو مشاربه
فالآن أصبح بالتكدير مقطوبا
14
كلا وأيامه الغر التي جعلت
للعلم نورا وللتقوى محاريبا
15
لا ينسري الدهر عن شبه له أبدا
ما استوقف الحج بالأنصاب أركوبا
16
أوفى بعهد وأروى عند مظلمة
زندا وآكد إبراما وتأديبا
17
منه وأرصن حلما عند مزعجة
تغادر القلبي الذهن منخوبا
18
إذا انتضى الرأي في إيضاح مشكلة
أعاد منهجها المطموس ملحوبا
19
لا يعزب الحلم في عتب وفي نزق
ولا يجرع ذا الزلات تثريبا
20
لا يولج اللغو والعوراء مسمعه
ولا يقارف ما يغشيه تأنيبا
21
पृष्ठ 11
إن قال قاد زمام الصدق منطقه
أو آثر الصمت أولى النفس تهييبا
22
لقلبه ناظرا تقوى سما بهما
فأيقظ الفكر ترغيبا وترهيبا
23
تجلو مواعظه رين القلوب كما
يجلو ضياء سنا الصبح الغياهيبا
24
سيان ظاهره البادي وباطنه
فلا تراه على العلات مجدوبا
25
لا يأمن العجز والتقصير مادحه
ولا يخاف على الإطناب تكذيبا
26
ودت بقاع بلاد الله لو جعلت
قبرا له فحباها جسمه طيبا
27
كانت حياتك للدنيا وساكنها
نورا فأصبح عنها النور محجوبا
28
لو تعلم الأرض ما وارت لقد خشعت
أقطارها لك إجلالا وترحيبا
29
كنت المقوم من زيغ ومن ظلع
وفاك نصحا وتسديدا وتأديبا
30
पृष्ठ 12
وكنت جامع أخلاق مطهرة
مهذبا من قراف الجهل تهذيبا
31
فإن تنلك من الأقدار طالبة
لم يثنها العجز عما عز مطلوبا
32
فإن للموت وردا ممقرا فظعا
على كراهته لا بد مشروبا
33
إن يندبوك فقد ثلت عروشهم
وأصبح العلم مرثيا ومندوبا
34
ومن أعاجيب ما جاء الزمان به
وقد يبين لنا الدهر الأعاجيبا
35
أن قد طوتك غموض الأرض في لحف
وكنت تملأ منها السهل واللوبا
البحر : طويل 1
पृष्ठ 13
حجابك صعب يجبه الحر دونه
وقلبي إذا سيم المذلة أصعب
2
पृष्ठ 14
وما أزعجتني نحو بابك حاجة
فأجشم نفسي رجعة حين أحجب
البحر : كامل تام 1
لو أن قلبا ذاب من كمد
ما كان بين ضلوعه قلب
2
لو كنت صبا أو تسر هوى
لعلمت ما يتجرع الصب
3
पृष्ठ 15
يهوى اقبرابك وهو قاتله
فشفاؤه وسقامه القرب
البحر : طويل 1
ولي صاحب ماكنت أهوى اقترابه
فلما التقينا كان أكرم صاحب
2
يعز علينا أن يفارق بعدما
تمنيت دهرا أن يكون مجانبي
البحر : منسرح 1
पृष्ठ 16
جسم لجين قميصه ذهب
زر على لعبة من الطيب
2
فيه لمن شمه وأبصره
لون محب وريح محبوب
البحر : طويل 1
पृष्ठ 17
أماطت لثاما عن أقاحي الدمائث
بمثل أساريع الحقوف العثاعث
2
ونصت عن الغصن الرطيب سوالفا
يشب سناها لون أحوى جثاجث
3
ولاثت تثني مرطها دعص رملة
سقاها مجاج الطل غب الدثائث
4
أما وتكافى ما تجن ثيابها
ألية بر لا ألية حانث
5
لقد نفثت ألحاظها في فؤاده
جوى لا كطب العاقدات النوافث
6
فإن لا تكن بتت نياط فؤاده
فقد غادرته في مخاليب ضابث
7
سجيري من شمس بن عمرو بن غانم
ونصر بن زهران بن كعب بن حارث
8
هل الربع بالخرجين فالقاع فاللوى
فأنقاء جنبي مائر فالعناكث
9
على العهد أم أوفى به الدهر نذره
فكر البلى فيه بأيد عوائث
10
فلا تطويا أرضا حوته هديتما
ومهما تنل من موقف غير رائث
11
पृष्ठ 18
تجدد عهد أو قضاء مذمة
فعاجا صدور اليعملات الدلائث
12
على ماثل هابي العراص كأنه
على قدم الأيام تخطيط عابث
13
فواريت عن شوق أقرت صبابتي
حثاحث منها تهتدي بحثائث
14
وقد أزعجت دمعي بواعث مل أسى
فأجشمت نفسي ردع تلك البواعث
15
على أنها ارتدت تأكل في الحشا
تأكل نار أريت بالمحارث
16
سقى الله مثوى باللوى ليلة التوت
بنات الدجى مغدودنات الخنائث
17
بأشباحنا والجن تعزف بالفلا
هثاهثها موصولة بهثاهث
18
وقد زفرت صر فغشت صدورها
وجوه المهاري بالحصا والكثاكث
19
يواجهنا شفانها فكأنما
تمس الوجوه بالأكف الشرائث
20
ترى الركب من مدل لفيه عطافه
وآخر ثان للعمامة لائث
21
पृष्ठ 19
ومد لنا الليل البلاد فشبهت
ذرى الهضب من أطوادها بالنبائث
22
ولم يك إلا حت كل تجيبة
تغول الفلا بالمزبدات الحثائث
23
فبينا نواصيهم بحث مطيهم
رأوا لمحة بين الصوى والأواعث
24
فقالوا سنا نجم فقال أريبهم
سنا أي نجم لاح بين أيافث
25
هي النار شب الحارثي وقودها
ولم يقتدحها بالزناد المغالث
26
فملنا إلى رحب المباءة ماجد
عظيم المقاري غير جبس كنابث
27
فلما أنخنا لم يؤده مناخنا
ولم نتعلل عنده بالعلائث
28
ومال على البرك الهواجد مصلتا
وهن معدات لدفع المغارث
29
فحكم سيفا لا تزال ظباته
محكمة في الناويات المثائث
30
فعيث ثم اعتام منهن بكرة
من الكوم لم يعلق بها حبل طامث
31
पृष्ठ 20