سقى حلبا حلب مسبل ،
من الغيث يهمي بها ، أو يشج
وإن حال من دون حقي فلم
يسلمه يعقوبها ابن الفرج
أيتلف يعقوب مالي لدي
ه ، ويعقوب متئد لم يهج
وإني مليء بأن لا يسر
بما نال مني ولا يبتهج
إذا شد عروة زناره
على سلحة ضخمة وانتفج
توهم أني لا أستطيع
مساءة أغثر بادي الهوج
ومن أين يكثر أنصاره ،
فيأتي الأحج له ، فالأحج
فهلا تورع عما جنى ~
أبا يوسف سمج ما أتيت ،
ولم يك مثلك يأتي السمج
وشرث المسيئين ذو نبوة ،
إذا ليم فيها تمادى ، ولج
पृष्ठ 25