هل أنت مستمع لمن ناداكا ،
فتهيب عن شوق إليك دراكا
2
يا يوسف بن محمد دعوى امرىء ،
عدل الهوى بلسانه ، فدعاكا
3
لا يعدم العافون حيث توجهوا ،
يدك الهتون ووجهك الضحاكا
4
ما زلت مذ جاريت سابق معشر
قصدوا العلى ، حتى رهقت أباكا
5
فجرى على غلوائه ، وعلقته
بالجري لا فوتا ، ولا إدراكا
6
صرفوك عن حرب الثغور بقدر ما
عرفوك ، يا ابن محمد ، بسواكا
7
دحضت به قدماه عن أهوية ،
ثبتت عليها بالهدى قدماكا
8
فوراءك الإسلام محروس القوى
لما جعلت أمامك الإشراكا
9
والروم تعلم أن سيفك لم يزل
حتفا لصيد ملوكها ، وهلاكا
10
ولو احتضنتهم بأيدك لالتقت ،
من خلف أمواج الخليج ، يداكا
11
पृष्ठ 114