172

صدق الله هذه البشراء

وإذا مخابر الناس غابت

182

عنك فاستشهد الوجوه الوضاء

قال بالحق فيه ثم اجتباه

183

واصطفاهوما أساء اصطفاء

فغدا يوسع الرعية عدلا

184

غير أني لقيت منه اعتداء

أجميل بك اطراحيوقد قد

185

دمت في رأيك الجميل رجاء

ولي الطائر السعيد الذي كا

186

ن بريدا بدولة زهراء

ما تعرفت مذ تعيفت طيري

187

غير نعماء ظاهرت نعماء

ثم أدنيتني فزادك يمني

188

من أمير مؤيد إدناء

وتناولتني ببر فبرت

189

ك يد الله ثرة بيضاء

وكذا كلما نويت لمولا

190

ك مزيدا أوتيتهوالهناء

أنا مولاكأنت أعتقت رقي

191

पृष्ठ 175