البحر : طويل
بكى لشتات الدين مكتئب صب
وفاض بفرط الدمع من عينه غرب
وقام إمام لم يكن ذا هداية
فليس له دين ، وليس له لب
وما كانت الأنباء تأتي بمثله
يملك يوما ، أو تدين له العرب
ولكن كما قال الذين تتابعوا
من السلف الماضي الذي ضمه الترب
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم تأتنا عن ثامن لهم كتب
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة
خيار إذا عدوا ، وثامنهم كلب
وإني لأعلي كلبهم عنك رفعة
لأنك ذو ذنب وليس له ذنب
كأنك إذ ملكتنا لشقائنا
عجوز عليها التاج والعقد والإتب
لقد ضاع أمر الناس إذ ساس ملكهم
وصيف وأشناس وقد عظم الكرب ( وفضل بن مروان * سيثلم ثلمة ** يظل لها الاسلام ليس له شعب )
पृष्ठ 41