فيارب زدني من يقيني بصيرة
وزد حبهم يا رب ! في حسناتي
سأبكيهم ما حج لله راكب
وما ناح قمري على الشجرات
بنفسي أنتم من كهول وفتية
لفك عناة أولحمل ديات
وللخيل لم قيد الموت خطوها
فأطلقتم منهن بالذريات
أحب قصي الرحم من أجل حبكم
وأهجر فيكم أسرتي وبناتي
وأكتم حبيكم مخافة كاشح
عنيد لأهل الحق غير موات
فيا عين بكيهم ، وجودي بعبرة
فقد آن للتسكاب والهملات
~ وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي
ألم تر أني من ثلاثين حجة
أروح وأغدو دائم الحسرات
أرى فيئهم في غيرهم متقسما
وأيديهم من فيئهم صفرات
पृष्ठ 10