أشم شريكي يسير أمامه
مسيرة شهر في كتائبه الرعب
32
ولما رأى توفيل راياتك التي
إذا ما اتلأبت لا يقاومها الصلب
33
تولى ولم يأل الردى في اتباعه
كأن الردى في قصده هائم صب
34
كأن بلاد الروم عمت بصيحة
فضمت حشاها أو رغا وسطها السقب
35
بصاغرة القصوى وطمين واقترى
بلاد قرنطاووس وابلك السكب
36
غدا خائفا يستنجد الكتب مذعنا
عليك فلا رسل ثنتك ولا كتب
37
وما الأسد الضرغام يوما بعاكس
صريمته إن أن بصبص الكلب
38
ومر ونار الكرب تلفح قلبه
وما الروح إلا أن يخامره الكرب
39
مضى مدبرا شطر الدبور ، ونفسه
على نفسه من سوء ظن بها إلب
40
جفا الشرق حتى ظن من كان جاهلا
بدين النصارى أن قبلته الغرب
41
पृष्ठ 99