أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابة
ومن كل سوداء المعاصم تعتري
ومستهنيء زيد أبوه فلا أرى
له مدفعا فاقني حياءك واصبري
لحى الله صعلوكا إذا جن ليله
مصافي المشاش آلفا كل مجزر
~ أصاب قراها من صديق ميسر
ينام عشاء ثم يصبح قاعدا
يحت الحصى عن جنبه المتعفر
يعين نساء الحي ما يستعنه
ويمسي طليحا كالبعير المسحر
ولكن صعلوكا صفيحة وجهه
كضوء شهاب القابس المتنور
مطلا على أعدائه يزجرونه
بساحتهم زجر المنيح المشهر
وإن بعدوا لا يأمنون اقترابه
تشوف أهل الغائب المتنظر
فذلك إن يلق المنية يلقها
حميدا ، وإن يستغن يوما فأجدر
पृष्ठ 17