من البيت المحجب في سراه
شراة لف بينهم الأخاء
عصائب ليس دون أغر أجلي
بمكة قائم لهم انتهاء
ولقد عجبت لقائل لي مرة
علامة فهم من الفقهاء
سماك قومك سيدا صدقوا به
أنت الموفق سيد الشعراء
ما أنت حين تخص آل محمد
بالمدح منك وشاعر بسواء
مدح الملوك ذوي الغني لعطائهم
والمدح منك لهم لغير عطاء
فابشر فإنك فائز في حبهم
لو قد غدوت عليهم بجزاء
ما تعدل الدنيا جميعا كلها
من حوض أحمد شربة من ماء
पृष्ठ 4