238

علي غدا يدعى فيكسوه ربه

ويدنيه حقا من رفيق مكرم

فإن كنت منه يوم يدنيه راغما

وتبدي الرضا عنه من الآن فأرغم

فإنك تلقاه لدى الحوض قائما

مع المصطفى الهادي النبي المعظم

يجيزان من والاهما في حياته

إلى الروح والظل الظليل المكمم

علي أمير المؤمنين وحقه

من الله مفروض على كل مسلم

لأن رسول الله أوصى بحقه

وأشركه في كل فيء ومغنم

وزوجته صديقة لم يكن لها

مقارنة غير البتولة مريم

وكان كهارون بن عمران عنده

من المصطفى موسى النجيب المكلم

وأوجب يوما بالغدير ولاءه

على كل بر من فصيح وأعجم

لدى دوح خم آخذا بيمينه

ينادي مبينا باسمه لم يجمجم

पृष्ठ 238