إن تلك الخلال عند ابن سلم
ومزيدا من مثلها في الغناء
كخراج السماء سيب يديه
لقريب ونازح الدار ناء
حرم الله أن ترى كابن سلم
عقبة الخير مطعم الفقراء
يسقط الطير حيث ينتثر الحب
وتغشى منازل الكرماء
ليس يعطيك للرجاء ولا الخو
ف ولكن يلذ طعم العطاء
لا ولا أن يقال شيمته الجو
د ولكن طبائع الآباء
إنما لذة الجواد ابن سلم
في عطاء ومركب للقاء
لا يهاب الوغى ولا يعبد الم
ال ولكن يهينه للثناء
أريحي له يد تمطر
ل وأخرى سم على الأعداء
قد كساني خرا وأخدمني الحو
ر وخلا بنيتي في الحلاء
पृष्ठ 8