اعرضا حاجتي عليها وقولا :
أنسيت السرار تحت الرداء
ومقامي بين المصلى إلى المنبر
بر أبكي عليك جهد البكاء
ومقال الفتاة : عودي بحلم
ما التجني من شيمة الحلماء
فاتقي الله في فتى شفه الحب
وقول العدى وطول الجفاء
أنت باعدته فأمسى من الشو
ق صريعا كأنه في الفضاء
فاذكري وأيه عليك وجودي
حسبك الوأي قادحا في السخاء
قد يسيء الفتى ولا يخلف الو
عد فأوفي ما قلت بالروحاء
إن وعد الكريم دين عليه
فاقض واظفر به على الغرماء
فاستهلت بعبرة ثم قالت
كان ما بيننا كظل السراء
يا سليمى قومي فروحي إليه
أنت سرسورتي من الخلطاء
पृष्ठ 6