كتايب قد كادت كراديس خيلها
يسد استجارا مطلع الشمس غابها
62
لو أن جموع الجن والإنس أجلبت
وإن غضبوا أوهى الأديم غضابها
63
لنا نسب محض وأحلام سادة
بحور لدى المعروف طام عبابها
64
وألوية يمشون للموت تحتها
إذ خفقت مشي الأسود عقابها
65
هم يحلبون الحرب أخلاف درها
ويمرونها حتى يغيض حلابها
66
وهم خير من هز المطي وأقصرت
جمار منى يوما ولفت حصابها
67
وأكرم من يمشي على الأرض صفيت
لهم طيبة طابت وطاب ترابها
68
ملوك يدينون الملوك إذا أبوا
فلم يأذنوا لم يرج كرها خطابها
69
وما في يد نلنا بها ذاحمية
وإن ذاق طعم الذل الا احتسابها
70
إذا ما رضوا كان الرضاء رضاءهم
وإن غضبوا أو هى الأديم غضلبها
71
पृष्ठ 9