وعلا به الرأي الجسيم وزاده
حلما فعيش به كذاك وعاشا
11
تمت مروءته وساور همه
غلبا وأتبع رأيه إكماشا
12
يبني مكارم ذاهبين جحاجح
كانوا ثمال أرامل ورياشا
13
من سر ليث لا تطيش حلومهم
جهلا إذا جهل اللئيم وطاشا
14
أصبحت أذكر من فناء عشيرتي
حزنا إذا بطن الجواشن جاشا
15
بذهاب سادات وأهل مهابة
حشد إذا ما الدهر هاج جياشا
16
كانوا عتيق الطير قبل فأصبحوا
في الناس تزدحم البلاد خشاشا
17
ورثوا المكارم عن كرام سادة
لم يورثوا صلفا ولا إفحاشا
18
وغبرت بعدهم ولست بخالد
مثل الوقيعة تحذر النجاشا
19
في مثل فضلات السيوف بقية
لم يخلقوا زمعا ولا أوباشا
20
पृष्ठ 41