كم من رئيس عظيم الشأن من مضر
ومن ربيعة نائي الدار والنسب
قد بات زيد إلى الهطال قارنه
مواشكا للمطايا ، طيع الخبب
ليس ابن يشكر معتدا بمثلهم
حتى يرقى إلى الجوزاء في سبب
طابت ربيعة أعلاها وأسفلها
ويشكر اللؤم لم تكثر ولم تطب
نحن الرؤوس على منهاج أولنا
من مذحج ، من يسوي الرأس بالذنب ؟
पृष्ठ 5