بأغن كالحولاء ، زان جنانه
نور الدكادك ، سوقه تتخضد
حتى إذا صهب الجنادب ودعت
نور الربيع ، ولاحهن الجدجد
واستحمل الشبح الضحى بزهائه
وأميت دعموص الغدير المثمد
وتجدل الأسروع ، واطرد السفا
وجرت بجائلها الحداب القردد
وانساب حيات الكثيب ، وأقبلت
أرق الفراش لما يشب الموقد
قربن كل نجيبة وعذافر
كالوقف صفره خطير ملبد
غوج اللبان إذا استحم وضينه ،
وجرى حميم دفوفه المتفصد
يمطو محملجة النسوع بجهضم
رحب الأضالع ، فهو منها أكبد
فبذاك أطلع الهموم إذا دجت
تبري له أجد الفقارة جلعد
من كل ذاقنة ، يعوم زمامها
عوم الخشاش على الصفا يترأد
पृष्ठ 40