بمعمية يمسي القطا وهو نسس
بها بعد ولق لليلتين المسمح
71
وتصبح دون الماء من يوم خمسها
عصائب حسرى من رذايا وطلح
72
رفاقا تنادى بالنزول كأنها
بقايا الثوى ، وسط الديار ، المطرح
73
روايا فراخ ، تنتحي بأنوفها
خراشي قيض القفزة المتصيح
74
تنتج أمواتا ، وتلقح بعدما
تموت بلا بضع من الفحل ملقح
75
سماوية زغب ، كأن شكيرها
صماليخ معهود النصي المجلح
76
تجوب بهن التيه صغواء شفها
تباعد أظماء الفؤاد الملوح
77
من الهوذ كدراء السراة وبطنها
خصيف كلون الحيقطان المسيح
78
فلما تناهت ، وهي عجلى كأنها
على حرف سيف حده غير مصفح
79
أصابت نطافا وسط آثار أذؤب
من الليل في جنبي مدي ومسطح
80
فعبت غشاشا ، ثم جالت ، فبادرت
مع الفجر وراد العراك المصبح
81
पृष्ठ 37