قليل التواني ، بين شرخي مركن
وأغبر مكرور المآسر مجنح
نصبت لها مني جبين ابن حرة
وظمأى الكرى لماحة كل ملمح
يظل هزيز الريح بين مسامعي
بها كالتجاج المأتم المتنوح
وقد عقل الحرباء ، واصطهر اللظى
جنادب يرمحن الحصى كل مرمح
يشلن إذا اعرورين مستوقد الحصى
ولسن على تشوالهن بلقح
بمسترجف الأرطى ، كأن جروسه
تداعي حجيج رجعه غير مفصح
يحيل به الذئب الأحل وقوته
ذوات المرادي من مناق ورزح
إذا استترت منه بكل كداية
من الصخر وافاها لدى كل مسرح
عملس غارات ، كأن مسافه
قرى حنظب أخلى له الجو ، مقمح
كلون الغري الفرد أجسد رأسه
عتائر مظلوم الهدي المذبح
पृष्ठ 34