تنجو إذا جعلت تدمى أخشتها
واعتم بالزبد الجعد الخراطيم
32
قد يترك الأرحبي الوهم أركبها
كأن غاربه يأفوخ مأموم
33
بين الرجا والرجا من جيب واصية
يهماء خابطها بالخوف معكوم
34
للجن بالليل في حافاتها زجل
كما تناوح يوم الريح عيشوم
35
هنا وهنا ومن لهن بها
ذات الشمائل والأيمان هينوم
36
دوية ودجا ليل كأنهما
يم تراطن في حافاته الروم
37
يجلى بها الليل عنا في ملمعة
مثل الأديم لها من هبوة نيم
38
كأننا والقنان القود يحملنا
موج الفرات إذا التج الدياميم
39
والآل منفهق عن كل طامسة
قرواء طائقها بالآل محزوم
40
كأنهن ذرا هدي مجوبة
عنها الجلال إذا ابيض الأياديم
41
पृष्ठ 94