بخوص من استعراضها البيد كلما
حدا الآل حد الشمس فوق الأصالف
42
مستهن أيام العبور وطول ما
خبطن الصوى بالمنعلات الرواعف
43
وجذب البرى أمراس نجلان ركبت
44
ومطو العرى في مجفرات كأنها
توابيت تنضي مخلصات السفآئف
45
برى النحز منها عن ضلوع كأنها
بمخلولق الأزوار عوج العطآئف
46
يمانية صهب تدمي أنوفها
إذا جد من مرفوعها المتقاذف
47
إذا فرقد الموماة لاح انتضلنه
بمكحولة الأرجآء بيض المواكف
48
رمتها نجوم القيظ حتى كأنها
أواقي أعلى دهنها بالمناصف
49
إذا قال حادينا أيا عسجت بنا
صهابية الأعراف عوج السوالف
50
وصلنا بها الأخماس حتى تبدلت
من الجهل إحلاما ذوات العجارف
51
पृष्ठ 259