104

لعمري لقد رعتم غداة سويقة

ببينكم يا عز حق جزوع

2

ومرت سراعا عيرها وكأنها

دوافع بالكريون ذات قلوع

3

وحاجة نفس قد قضيت وحاجة

تركت ، وأمر قد أصبت بديع

4

وماء كأن اليثربية أنصلت

بأعقاره دفع الإزاء نزوع

5

وصادفت عيالا كأن عواءه

بكا مجرد يبغي المبيت خليع

6

عوى ناشز الحيزوم مضطمر الحشا

يعالج ليلا قارسا مع جوع

7

فصوت إذ نادى بباق على الطوى

محنب أطراف العظام هبوع

8

فلم يجترس إلا معرس راكب

تأيا قليلا واسترى بقطيع

9

وموقع حرجوج على ثفناتها

صبور على عدوى المناخ جموع

10

पृष्ठ 105