ومولى سخيف الرأي رخو تزيده
أناتي وعفوي جهله عنده ذما
2
دملت ، ولولا غيره لأصبته
بشنعاء باق عارها تقر العظما
3
وكانت عروق السوء أزرت وقصرت
به أن ينال الحمد ف لتمس الذما
4
طوى حسدا ضغنا علي كأنما
أداوي به في كل مجمعة كلما
5
ويجهل أحيانا فلا يستخفني
ولا أجهل العتبى إذا راجع الحلما
6
يصد وينأى في الرخاء بوده ،
ويدنو ويدعوني إذا خشي الهضما
7
فيفرج عنه إربة الخصم مشهدي
وأدفع عنه عند عثرته الظلما
8
وأمنعه إن جر يوما جريرة
ويسلمني إن جر جارمي الجرما
9
وكنت مرأ عود الفعال تهزني
مآثر مجد تالد لم يكن زعما
10
وكنت وشتمي في أرومة مالك
بسبي به كالكلب إذ ينبح النجما
11
पृष्ठ 172