لما تعاظم أمر وجدي في الهوى ،
وكلفت شوقا بالغزال الأدعج
12
فسريت في ديجو ليل حندس ،
فقعدت مرتقبا ألم ببيتها ،
حتى دخلت على الفتاة وإنها
لتغط نوما مثل نوم المبهج
15
وإذا أبوها نائم ، وعبيده
من حولها مثل الجمال الهرج
16
فوضعت كفي عند مقطع خصرها
فلزمتها فلثمتها فتفزعت
مني ، وقالت : من ؟ فلم أتلجلج
18
قالت : وعيش أبي وحرمة إخوتي
فخرجت خوف يمينها فتبسمت
فعلمت أن يمينها لم تحرج
20
فتناولت رأسي ، لتعلم مسه ،
पृष्ठ 101